وش أول شيء يخطر على بالك لما تقرأ ChatGPT؟
أعطِ نفسك ثواني للتفكير والإجابة ثم كمّل التدوينة واستمتع..
من الجانب العلمي “ChatGPT” هو تطبيق ذكاء اصطناعي ابتكرته شركة “OpenAI” للإجابة عن أسئلتنا المختلفة وتقديم المعلومات لنا، فضلًا عن أنه يشابه أسلوب المحادثات البشرية من خلال تقنيات متطوّرة وحديثة، وطريقة عمله دقيقة جدًّا واستيعابه للكلمات عالي، ويعتمد على مجموعة من المراجعات البشرية؛ لذلك نجح بإقناعنا لأنه أجرى المحادثات الناجحة معنا وأشعرنا بأنها طبيعية مثل محادثاتنا مع بعضنا.
مهام “ChatGPT” تتخطى مجرد الكتابة والمحادثة
“ChatGPT” مهامّه أكثر من كتابة المحتوى، ممكن يرتب لك المهام، ويختصر لك المعلومات، ويترجم لك المفردات، ويحلّ لك المسائل الصعبة، ويمدّك بأفكار كثيرة، ويصمم لك الخطط والجداول وغيره من المهام اللي تقدر تكتشفها بنفسك لما تبدأ تستخدمه بطريقة صحيحة وتلقّنه المطلوب بدقة.
نماذج من ChatGPT
Chat GPT أم كاتب المحتوى؟
أكيد ما نختلف على أهمية “ChatGPT” لكن السؤال اللي حيّر بعض المهتمين بكتابة المحتوى في مشاريعهم أو أعمالهم، هل نقدر نكتفي بـ “ChatGPT” أم ضروري يكون عندنا كاتب محتوى يستخرج أفكار ويكتب لنا النصوص بنفسه؟
ببساطة.. كاتب المحتوى ما يتعوض وChatGPT ما يتفوّت!
لكل منهم ميزاته والفوارق بينهم جوهرية، وأهم الأسباب بين عشرات الأسباب اللي تجعل الاستغناء عن كاتب المحتوى صعب، هو أن كاتب المحتوى له طريقة مختلفة في تصوّر الأشياء والكتابة عنها وما تقدر تقارن الذكاء الاصطناعي بالإنسان في هذي الميزة، وثاني الأسباب هو أنّ “ChatGPT” ممكن يقدّم معلومات غير صحيحة إلى حدّ ما بالرغم من قدرته الهائلة على ترتيب المحتوى وتصنيفه واستخراج المطلوب بدقة، أما الإنسان قادر يتفوق عليه في البحث والتأكد والتوسع أكثر في موضوع معيّن، وثالث سبب هو أنّ الإنسان عنده إبداع فكري وخيال واسع لا ينافسه “ChatGPT” فيه رغم مزاياه المبهرة.
الفرق يتضح في صورة!
جرّب بنفسك عبر موقع “ChatGPT”